حُبُّ لن يُقهَر
تَبارِيحُ صمتٍ تربَّعت بصدري
دواةٌ جَفَّ حِبرُها و القلم تعثَّر
و عبيرُ امرأةٍ يجوبُ مُخَيلَتي
فاح من جِيدِها مِسكٌ و عَنبَر
هل لنا بالأقدارِ تَجمَعُنا يوماً !
أم تلك الأمنياتُ أحلامٌ تتبخَّر
ليس لمشتاقٍ في دربِ الهوى
حيلةً في زمنٍ كتبته يَدُ القَدَر
على أطلالِ الهوى يَعزُفُ نايٌ
من فرطِ حَنينه يَنطُقُ الحجَر
صٌورٌ بين أزقةِ الذاكرةِ لاحَتْ
ابتسامَةُ شِفاهٍ للظامئٍ يَخدَر
بَوحٌ التهمته نُدباتٌ من يأسٍ
تَرتَعُ في ظِلالِ كِبرياءٍ يَتَجَبَّر
ورغبةٌ أماطتِ اللِّثامَ عن بُحَّةٍ
تنسابُ في أوردتي كما الدُّرَر
جَعَلَتِ الأشواقَ مآلاً لا خيبةً
هاأنا أُنادي و النِّداءُ لم يَظهَر
هَزمَني صَبرٌ و انتظارٌ صَلَبني
والمَساءاتُ تقرأني حَنيناً يَزأر
هذا طيفُكِ مَركُونٌ في دفاتري
حُروفي مَخاضٌ و كَلِمٌ يَتَعَسَّر
لن أقولَ مَضَىَ حُبٌ و انقَضَى
حُبُّنا يا فاتنةً أبداً لا و لن يُقهَر
تَبارِيحُ صمتٍ تربَّعت بصدري
دواةٌ جَفَّ حِبرُها و القلم تعثَّر
و عبيرُ امرأةٍ يجوبُ مُخَيلَتي
فاح من جِيدِها مِسكٌ و عَنبَر
هل لنا بالأقدارِ تَجمَعُنا يوماً !
أم تلك الأمنياتُ أحلامٌ تتبخَّر
ليس لمشتاقٍ في دربِ الهوى
حيلةً في زمنٍ كتبته يَدُ القَدَر
على أطلالِ الهوى يَعزُفُ نايٌ
من فرطِ حَنينه يَنطُقُ الحجَر
صٌورٌ بين أزقةِ الذاكرةِ لاحَتْ
ابتسامَةُ شِفاهٍ للظامئٍ يَخدَر
بَوحٌ التهمته نُدباتٌ من يأسٍ
تَرتَعُ في ظِلالِ كِبرياءٍ يَتَجَبَّر
ورغبةٌ أماطتِ اللِّثامَ عن بُحَّةٍ
تنسابُ في أوردتي كما الدُّرَر
جَعَلَتِ الأشواقَ مآلاً لا خيبةً
هاأنا أُنادي و النِّداءُ لم يَظهَر
هَزمَني صَبرٌ و انتظارٌ صَلَبني
والمَساءاتُ تقرأني حَنيناً يَزأر
هذا طيفُكِ مَركُونٌ في دفاتري
حُروفي مَخاضٌ و كَلِمٌ يَتَعَسَّر
لن أقولَ مَضَىَ حُبٌ و انقَضَى
حُبُّنا يا فاتنةً أبداً لا و لن يُقهَر