ظامئ في زمن عسير
و الأمل موؤود
في الحب يا عاشقين أنا المجروح
كل عاشق يودع ألماً و ألمي لا يروح
تمضي آلام المرء لكنها في قلبي تنوح
ذبلت أزاهيري و عطر الهوى لا يفوح
غرس الزمن نصله و أدمى بقلبٍ جروح
آهات تلوك حزناً و صوت شوقٍ مبحوح
بعد الفراق للدمع قداس و للحزن صروح
شمعة آمالٍ أطفأ جذوتها الدمع المسفوح
وُئد أملٌ و ذكراه يلهج بتردادها روح الروح
و الرحيل عذاب
مات الحلم في مقلتي ودموع العين تسقيه
تجعدت أساريرٌ سهراً له و الشوق يرويه
لن أعلن رحيله مهما كان الفراق يبديه
و في الحب سجين و سجّان
الفراق يا حبيبا تثور له مدامع الأحزان
أنا سجين حبك و أنتَ السجان
منحتك حبي قلبي و تراتيل آيات الغفران
و رسمت لك الحب بالقلب لا بالعينان
أحبك أعشقك و كم لحبك عُزفت ألحان
و كم تعثرت خطوات
لا أقوى الرحيل عن عيونك و أنساك
تعثرت بنا الخطى و ملأت دربنا أشواك
الماضي أخفينا صوره في نبض الأفلاك
و أوقدنا حرائق الشوق من همس نجواك
فما أجمل الغرق في لماك
مواكب الأشواق تضمني و الألم يختال
و الليل يسكب لحن أسى للحلم يغتال
للعمر أمنية يولد حلم و تُزهر الأطلال
مآذن اللقاء تصدح و يخرس الترحال
ينعي الفراق فلا ضريح له و لا تمثال
أشدُّ وثاق شوقي إلى شذى حبه إقبال
على الضلوع أعزف وتراً أردد الأزجال
أسقي ظمأً الروح من لماه غرقاً و ابتلال
و سماء حبك معراج الروح
يا سائلا عن شذا الحبيب إنه نسيم
في حبه رُميتُ و أنا المتيم اليتيم
سلام للحبيب مع كل بارقة و ترنيم
يتجلى في الرؤى مالكاً القلب و مقيم
هو الصِّبا منضودة له جلالٌ و ترخيم
في هواه ولَهٌ مَلَكَهُ و دمع قلبٍ سقيم
حكم الفؤاد بالعذاب عذبٌ هو و نديم
تنزّهتْ به الروح نشوانة إباءً يستديم
و أي حرف لا يحتوي عرش حبه عقيم
لأنثره ذرات في شراييني
أشحذ من بريق عيونه نوراً و ضياء
هو ناسك عطري و سيد ورود الصفاء
أقرَأهُ يذوب وصفه في أعماق بيضاء
أرقبُ لحاظه بداخلي تثور الهوجاء
مثل رماد متناثر على خدود البيداء
تُبعثرني كلماته وجدٌ من شفاه ملساء
ألملم العطر من حنايا ما احتواه الرداء
و يزهر الورد به منحنيا له لا استعلاء
الروح تذبل إن لم تكتبه على خد السماء
بقلمي:
روح الروح
و الأمل موؤود
في الحب يا عاشقين أنا المجروح
كل عاشق يودع ألماً و ألمي لا يروح
تمضي آلام المرء لكنها في قلبي تنوح
ذبلت أزاهيري و عطر الهوى لا يفوح
غرس الزمن نصله و أدمى بقلبٍ جروح
آهات تلوك حزناً و صوت شوقٍ مبحوح
بعد الفراق للدمع قداس و للحزن صروح
شمعة آمالٍ أطفأ جذوتها الدمع المسفوح
وُئد أملٌ و ذكراه يلهج بتردادها روح الروح
و الرحيل عذاب
مات الحلم في مقلتي ودموع العين تسقيه
تجعدت أساريرٌ سهراً له و الشوق يرويه
لن أعلن رحيله مهما كان الفراق يبديه
و في الحب سجين و سجّان
الفراق يا حبيبا تثور له مدامع الأحزان
أنا سجين حبك و أنتَ السجان
منحتك حبي قلبي و تراتيل آيات الغفران
و رسمت لك الحب بالقلب لا بالعينان
أحبك أعشقك و كم لحبك عُزفت ألحان
و كم تعثرت خطوات
لا أقوى الرحيل عن عيونك و أنساك
تعثرت بنا الخطى و ملأت دربنا أشواك
الماضي أخفينا صوره في نبض الأفلاك
و أوقدنا حرائق الشوق من همس نجواك
فما أجمل الغرق في لماك
مواكب الأشواق تضمني و الألم يختال
و الليل يسكب لحن أسى للحلم يغتال
للعمر أمنية يولد حلم و تُزهر الأطلال
مآذن اللقاء تصدح و يخرس الترحال
ينعي الفراق فلا ضريح له و لا تمثال
أشدُّ وثاق شوقي إلى شذى حبه إقبال
على الضلوع أعزف وتراً أردد الأزجال
أسقي ظمأً الروح من لماه غرقاً و ابتلال
و سماء حبك معراج الروح
يا سائلا عن شذا الحبيب إنه نسيم
في حبه رُميتُ و أنا المتيم اليتيم
سلام للحبيب مع كل بارقة و ترنيم
يتجلى في الرؤى مالكاً القلب و مقيم
هو الصِّبا منضودة له جلالٌ و ترخيم
في هواه ولَهٌ مَلَكَهُ و دمع قلبٍ سقيم
حكم الفؤاد بالعذاب عذبٌ هو و نديم
تنزّهتْ به الروح نشوانة إباءً يستديم
و أي حرف لا يحتوي عرش حبه عقيم
لأنثره ذرات في شراييني
أشحذ من بريق عيونه نوراً و ضياء
هو ناسك عطري و سيد ورود الصفاء
أقرَأهُ يذوب وصفه في أعماق بيضاء
أرقبُ لحاظه بداخلي تثور الهوجاء
مثل رماد متناثر على خدود البيداء
تُبعثرني كلماته وجدٌ من شفاه ملساء
ألملم العطر من حنايا ما احتواه الرداء
و يزهر الورد به منحنيا له لا استعلاء
الروح تذبل إن لم تكتبه على خد السماء
بقلمي:
روح الروح